واجتمع مدير قسم أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر شيتينين، مع الدبلوماسيين في اطار "تبادل دوري لوجهات النظر حول قضايا دولية وإقليمية"، لكن المحادثة ركزت على الوضع في فنزويلا.
واستغلت الحكومة الروسية الاجتماع لتأكيد لعدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى قصر الكرملين أنها "تعتبر من غير المقبول التدخل الخارجي المدمر وخاصة اذا ما كان بالقوة في شئون فنزويلا"، وفقاً لما ذكرته الوزارة التي يقودها سيرغي لافروف في بيان.
ورفض شيتينين أيضاً: "الضغوط عبر العقوبات" ضد فنزويلا وكذلك التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، مدافعاً عن أهمية حل البلاد مشكلاتها عبر "حوار سلمي وداخلي".
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا في 23 من يناير الماضي، عندما أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو توليه الرئاسة لاعتبار أن الانتخابات التي اعيد انتخابه نيكولاس مادورو فيها في مايو الماضي "مزورة" وأن الرئيس "اغتصب" السلطة.
وحصل غوايدو على الدعم الفوري للولايات المتحدة وكندا ومجموعة ليما التي تضم عشر دول لاتينية ، بينما يحظى مادورو بدعم روسيا والصين وبوليفيا ونيكاراجوا وكوبا.
وتتخذ المكسيك وأوروغواي موقفاً حيادياً، ويحاول الاتحاد الأوروبي إطلاق مبادرات لحل الأزمة في فنزويلا.
مواضيع: