وكان منتظراً أن يقدم المغني الفنزويلي حفلاً غنائياً في إطار "كرنفال بارانكييا"، شمال كولومبيا.
وذكر رئيس إدارة الهجرة الكولومبية، كريستيان كروغر سارميينو، في بيان أمس الجمعة أنه "قرار سيادي. لن نسمح لأشخاص تسببوا في ضرر بالغ لأشقائنا الفنزويليين بالتجول في بلادنا دون أن يكترثوا لعواقب أفعالهم".
ويرى كروغر، أن المقربين من مادورو "ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفنزويلي، وآن الأوان ليتحملوا عواقب أفعالهم".
وأدى عمر إنريكي الأغنية الرسمية للحملة الانتخابية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وكان مقرباً من سلفه الراحل هوغو شافيز، وهو أيضاً مدرج على قائمة تضم 200 شخص تمنعهم كولومبيا من دخول أراضيها بسبب "علاقتهم الوثيقة" بمادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة منذ إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، بدعم من الولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية، من ضمنها كولومبيا، بينما يحظى مادورو بدعم روسيا، وتركيا، والصين.
مواضيع: