وحصل الحادث، الذي لم تكن له صلة بالإرهاب، مساء أمس السبت، في قاعة الطعام في المطار الدولي بعد مزاعم عن إخراج الرجل سكيناً بعد مشادة مع امرأة يعرفها.
ووضع جسماً معدنياً على طاولة، زاعماً أنه قنبلة، ولكن تبين فيما بعد أنها لم تكن كذلك.
وقالت شرطة كوينزلاند، اليوم الأحد، إن "الأسترالي، من منطقة سيرفرز بارادايس، اعتقل ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في بريزبن غداً الإثنين".
وأغلقت الشرطة المطار أكثر من ساعتين وأجلت الركاب من المبنى، ما تسبب في تأخر الرحلات الجوية.
وأثناء المفاوضات مع الرجل، أطلقت الشرطة طلقات غير مميتة، ما أدى إلى استسلامه للضباط.
وقال مفتش الشرطة توني فليمنغ للصحافيين، اليوم الأحد، إن "الطلقات أصابت الرجل في منطقة الجذع".
وأضاف فليمنغ "فُحص من قبل المسعفين الطبيين، ولا يعاني من إصابات كبرى".
وتسبب الحادث في اضطراب كبير في المطار.
ورغم التهديد بالقنبلة، ذكرت الشرطة أنه لا صلة للقضية بالإرهاب ولم تعلق على سلامة الرجل من مرض عقلي.
لكن مساعد مفوض شرطة كوينزلاند، بيتر كراوفورد ذكر أن الرجل كان يعاني من "مشكلة صحية".
واتهم الرجل بتهديد كاذب بقنبلة، والإدلاء بأقوال كاذبة تشير إلى خطة لإلحاق أضرار، أو تدمير منشأة للملاحة الجوية، والاعتداء، ويواجه أيضاً تهماً أخرى، وهي مطاردة أشخاص بسلاح والتسبب في اعتداءات خطيرة على الشرطة.
مواضيع: