وفي مقال بصحيفة "صنداي تليغراف"، ألقت ماي الضوء على الطريقة التي تنوي اتباعها لحل المشكلة الرئيسية التي أثارت معارضة نواب حزبها، وهي ترتيبات ما بعد الخروج للحدود بين المملكة المتحدة وإيرلندا.
ومنيت خطط ماي للخروج من التكتل بهزيمة برلمانية قاسية في الشهر الماضي، ونصحها نواب يوم الثلاثاء الماضي بالعودة إلى بروكسل للتفاوض من جديد على ترتيبات إيرلندا الشمالية، وكتبت تقول إن "النواب سيكونون سعداء بالترتيب الحالي الخاص بإيرلندا إذا كان هناك حد زمني، أو آلية خروج من جانب واحد".
ولكن مفاوضي إيرلندا والاتحاد الأوروبي، رفضوا أي حد زمني لترتيب خاص بإيرلندا، وهي مجموعة من الخطط الاحتياطية التي ستبقي الحدود بين المملكة المتحدة وإيرلندا مفتوحةً إذا أخفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق تجاري طويل الأمد خلال محادثات بينهما في المستقبل.
ويخشى مؤيدو الخروج أن يمنح ترتيب خاص بإيرلندا لأجل غير مسمى، الاتحاد الأوروبي فرصة الاعتراض على ترتيبات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى في المستقبل، ويُضعف الروابط الاقتصادية بين إيرلندا الشمالية، وباقي المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن تزور ماي بروكسل بعد أيام، وقالت: "عندما أعود إلى بروكسل سأناضل من أجل بريطانيا وإيرلندا الشمالية، وسأتسلح بتفويض جديد وأفكار جديدة وعزم جديد على الاتفاق لحل عملي يحقق الخروج الذي صوت الشعب البريطاني عليه".
ومن ناحية أخرى، نفى مكتب ماي تقريراً نشرته صحيفة ميل أون صنداي، وأفاد بأن مستشاريها يفكرون في إجراء انتخابات مبكرة في 6 يونيو(حزيران) المقبل، إذا أقر البرلمان اتفاقاً لخروج بريطانيا من الاتحاد.
مواضيع: