وشاركت غابارد في حرب العراق وتتسم علاقاتها بالحزب بالتقلب وستنضم بذلك إلى قائمة الديمقراطيين الليبراليين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب للمنصب، وأطلقت حملتها الانتخابية رسمياً من هاواي التي مثلتها في الكونغرس منذ 2013، وهي أمريكية تنحدر من أصول من ساموا، وأول هندوسية تنتخب نائبة في الكونغرس.
وقالت أمام أنصارها إنها تخوض منافسة في مواجهة ساسة أقوياء وشركات جشعة، وتعهدت باستعادة الكرامة والشرف والاحترام للرئاسة، وأضافت "انضموا لي في وضع روح الخدمة هذه فوق الذات في الصدارة والوقوف ضد قوى الجشع والفساد".
وتصدرت غابارد عناوين الصحف في 2016 بالانسحاب من منصب قيادي في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي بسبب قرار الحزب تقليل عدد المناظرات بين المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، في خطوة قال محللون إنها ساعدت كلينتون.
وتواجه غابارد منافسة قوية من مرشحين آخرين في الحزب ينتهجون سياسات مشابهة مثل كامالا هاريس، وإليزابيث وارن.
ودأبت غابارد على معارضة التدخل الأمريكي في سوريا، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وذهبت لمقابلة الأسد سراً في يناير(كانون الثاني) 2017، ما أثار انتقادات داخل حزبها، ولم تظهر استطلاعات الرأي حتى الآن، تأييداً كبيراً لها كما ظهرت مؤشرات على مشاكل في حملتها الانتخابية الوليدة مثل استقالة مديرة الحملة بعد أسابيع من الخلافات.
وخدمت غابارد في العراق والكويت مع وحدة طبية ميدانية لحرس هاواي الوطني.
مواضيع: