وأكد دكتور التغذية ستيفن لين، أنه يمكن أن تكون عرضة لنقص فيتامين (د) إذا كنت تشعر باستمرار بالتعب والإعياء، وأوضح أن قد يكون سبب التعب عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) في النظام الغذائي الخاص بك، والذي قد يسبب خللا في عملية امتصاص الكالسيوم.
وأضافت شركة "هولاند آند باريت" أنه يمكنك أيضا أن تكون عرضة لخطر نقص فيتامين (د) إذا كنت تعاني من التعرق الشديد لفروة الرأس، ولهذا السبب غالبا ما تتم مراقبة الأطفال حديثي الولادة بسبب تعرّقهم الشديد.
وقال لين إن "فيتامين (د) هو المؤشر الذي يوضّح مدى صحتك والذي يجب أن تكون على دراية به، وبما أنه من الصعب جدا تناول الكثير من فيتامين (د) فإنه من الآمن أن تتناول مكملاته"، وأضاف: "لأن فيتامين د جزء لا يتجزأ من صحة الجهاز المناعي فبعض الأعراض الأولى من المستويات المنخفضة منه هي الشعور بالضيق العام والتقاط الأمراض بسهولة"، لكن ضع في اعتبارك أن بعض الناس يواجهون مخاطر أكبر من وجود نقص فيتامين (د) من الآخرين، أما الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين (د) فهم كبار السن والذين يعانون من زيادة الوزن، وأولئك الذين نادرا ما يخرجون وسط النهار والتعرض الكافي لأشعة الشمس.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن كل شخص يجب أن يحصل على ما بين 8.5 و10 ميكروغرامات من فيتامين "د" في اليوم الواحد من خلال التعرض لأشعة الشمس، لكن خلال أشهر الخريف والشتاء لا تكون الشمس قوية بما يكفي لجسمك لصنع فيتامين "د"، لذلك يوصي الجميع بتناول مكملات فيتامين (د) خلال هذه الأشهر لزيادة الكمية المطلوبة في نظامهم الغذائي، ويعدّ سمك الماكريل من المصادر الرئيسية لفيتامين "د" بعد أشعة الشمس.
مواضيع: