ووفقا له، نتيجة لذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي مع أوروغواي عقد الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا في 7 شباط/فبراير في مونتيفيديو.
وتعيش فنزويلا أزمة سياسية حادة منذ الـ 23 من الشهر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترفت به الولايات المتحدة وعدد من الدول التي طالبت الرئيس الفنزويلي المنتخب، نيكولاس مادورو، بإجراء انتخابات رئاسية في البلاد، وعدم المساس بالمعارضة، إلا أن مادورو أعلن أنه الرئيس الشرعي للبلاد وأن غوايدو ما هو إلا "لعبة في أيدي الولايات المتحدة".
وفي الـ 26 من كانون الثاني/يناير، أعلنت ألمانيا وفرنسا وأسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا نيتهم الاعتراف بغوايدو رئيسا مؤقتا إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في البلاد في غضون ثمانية أيام.
وبعد فترة وجيزة، أعلنت المفوضة العليا للسياسة الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن هذا هو نفس موقف الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، رفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مرة أخرى الإنذار النهائي لعدد من الدول الأوروبية للدعوة لانتخابات رئاسية جديدة في البلاد.
ومن جانبها أعلنت روسيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا والصين عن تأييدها لمادورو.
ووصفت موسكو ما يجري في فنزويلا بشبه انقلاب بمشاركة دول أجنبية.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
مواضيع: