وأضاف أوسكار البايالدي قائد الشرطة أن "كاماه باي الذي تعتقد السلطات أنه ساعد زوجين إندونيسيين على تنفيذ الهجوم الانتحاري في 27 يناير (كانون الثاني) سلم نفسه للقوات الحكومية".
وقال في إفادة إعلامية: "اضطر للاستسلام... لم يرد على الأرجح أن يُقتل في هجوم الجيش".
وأضاف البايالدي أن "كاماه أنكر تورطه في التفجير المزدوج لكاتدرائية جولو الذي أودى بحياة 23 شخصاً بينهم مدنيون وجنود، ولكن روايات شهود العيان تظهر أنه رافق الزوجين الإندونيسيين".
وأشار إلى أن قوات الأمن ضبطت عبوة ناسفة بدائية الصنع ومكونات متفجرات في منزله، مضيفاً أن المتهمين الخمسة سيواجهون اتهامات متعددة بالقتل ضمن اتهامات أخرى، وأن التحقيق في تفجير الكنيسة في سولو، مستمر.
وتشتهر جماعة أبو سياف المتشددة بالعنف، والاختطاف، وبايعت تنظيم داعش الذي أعلن عبر وكالته للأنباء المسؤولية عن تفجير الكنيسة.
مواضيع: