وقالت الحكومة في بيان: "تؤيد إيطاليا رغبة الشعب الفنزويلي في إجراء انتخابات رئاسية حرة وشفافة في وقت قريب، ضمن عملية سلمية وديمقراطية تُحترم فيها أسس تقرير المصير".
ولم تذكر حكومة روما صراحةً قرار دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية الأخرى ، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا، وفرنسا، بالاعتراف بغوايدو رئيسا بدلاً من نيكولاس مادورو.
لكن إيطاليا وافقت على أن تصبح جزءاً من مجموعة الاتصال الدولية التي أسسها الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية للدفع بانتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، منعت روما إصدار بيان مشترك من جانب الاتحاد الأوروبي حول فنزويلا بسبب انقسام في الرأي في حكومتها الائتلافية.
وتشعر حركة خمس نجوم بالقلق من أن يؤدي رحيل مادورو قسراً، إلى الفوضى مثل الوضع في ليبيا أو أفغانستان، أو العراق.
لكن حزب "الرابطة" اليميني المتطرف يبدي حرصاً على مغادرة مادورو.
وكانت عدة دول أوروبية قد أمهلت مادورو ثمانية أيام ليعلن انتخابات جديدة، وإلا ستعترف بغوايدو رئيساً للبلاد. وبعد انتهاء المهلة، أعلنت عدة دول أوروبية اعترافها بغوايدو صباح أمس الإثنين.
24ae
مواضيع: