وستكون القمة المقررة أواخر الشهر الجاري، الثانية بين ترامب وكيم، حيث تأتي بعد قمة عقدت بينهما العام الماضي في سنغافورة. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي في السلطة مع زعيم لكوريا الشمالية.
ولا تزال الإدارة الأمريكية تركز على دفع كوريا الشمالية إلى التخلى عن أسلحتها النووية. ولم تظهر أي علامة على حدوث تقدم في هذا الشأن لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن بيونغ يانغ أوقفت التجارب الصاروخية والنووية.
وسيغادر بيغون، إلى كوريا الشمالية يوم الأربعاء ويجتمع مع نظيره كيم هيوك تشول.
وقال ترامب إنه سيعلن هذا الأسبوع عن توقيت ومكان انعقاد القمة المرتقبة، بينما تتركز التوقعات على فيتنام.
وكان دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية، حذر في كلمة له بمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، من أن كوريا الشمالية لن تتخلى على الأرجح عن أسلحتها النووية لأنها ترى أنها "مهمة لبقاء النظام".
24ae
مواضيع: