ونقل موقع "العربية نت" عن الرئيس المشترك للمجلس، الذي يمثل المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية قسد، رياض درار، القول إن "فتح العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والإقليمية، يعني فتح باب الحوار مع الجميع ومعرفة مواقفهم من مشروعنا، وفي مقدمة هذه الدول مصر، والسعودية".
ولفت إلى أن "تركيا، أيضاً من بين هذه الدول الإقليمية"، وقال: "بالنسبة لتركيا، هي التي ترفض مقابلتنا، لكن هذا لا يمنع من طرق بابها للوصول إلى تفاهمات تمنع العداوة معها، وإيقاف تهديداتها".
ومن جانبه، أكد أمجد عثمان، المتحدث الرسمي باسم المجلس، أن المجلس "يحتفظ بعلاقات جيدة مع أطراف عربية مهمة، الدول العربية والإقليمية لها دور وأهمية كبرى في تكريس الاستقرار، ودعم التوجه نحو حل سياسي في سوريا".
وقال: "مهتمون بتطوير علاقات بناءة مع الدول العربية، ونعتقد أنها الأقرب لمجتمعنا السوري من الناحيتين الثقافية والاجتماعية، ونسعى بجدية لتحقيق توازن بين احترام البيئة الإقليمية من جهة، والحفاظ على العمق الثقافي والاجتماعي من جهة أخرى".
وأضاف "في ظل اقتراب المعركة ضد تنظيم داعش من نهايتها في شرق الفرات، لابد من تركيز الجهود على العملين السياسي والدبلوماسي، والاستعداد للمرحلة المقبلة".
مواضيع: