وأفادت تقارير أن العجز الذي يشهده سوق الأدوية في تركيا، يشمل أدوية تتعلق بعلاجات القلب والضغط والسكر.
ونقلت صحيفة "زمان التركية" عن رئيس غرفة صيادلة إسطنبول جناب ساري علي أوغلو، أن هناك أزمة كبيرة وحقيقة في العثور على علاجات مختلفة بدءًا من المسكنات وانتهاء إلى علاجات السكر والضغط.
وشدد أوغلو، على أن هناك أزمة كبيرة وحقيقة يتعرض لها المرضى أنفسهم بسبب نقص الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وقال: "نحن حزينون على المرضى، لأنه قد يكون هناك أزمات ومشكلات كبيرة للغاية. نتصل بالمخازن، ولكن عندما نعرف أن الصنف غير متوفر هناك. إن كان اللازم 3 عبوات من الدواء، نقوم بصرف عبوة واحدة ونقول للمريض تصرف إلى أن تحل المشكلة. يجب حل الأزمة بشكل عاجل. وإلا فإننا سنكون أمام سيناريو حدث في الماضي، وفقدنا فيها المرضى. هناك مشكلات وأزمات في كل مكان في تركيا".
ويعزو رئيس غرفة الصيادلة المشكلة إلى أسعار الأدوية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب تسارع الفارق بين سعر صرف العملات الأجنبية في العموم، وسعر الصرف المحدد من قبل وزارة الصحة للعلاج.
24ae
مواضيع: