وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية لي ثي ثو هانغ إن "فيتنام سوف ترحب بالزعيمين عندما يعقدان قمتهما الثانية في الدولة الواقعة بمنطقة جنوب شرق آسيا"، وفقاً لبوابة الحكومة الفيتنامية، وأضافت أن "فيتنام وهي حليف سابق إبان الحرب الباردة لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة، تؤيد بشدة الحوار بين البلدين".
وكما رحبت كوريا الجنوبية بالإعلان عن القمة، وأكد بيان من مكتب الرئيس مون جاي-إن، الرمزية في اختيار فيتنام كمكان، قائلاً إن "العداء بين فيتنام والولايات المتحدة قد تحول إلى صداقة"، وذكر أن البلدين كان لديهما سيوف ومدافع موجهة ضد كل منهما الآخر، لكنهما الآن صديقان.
وتأمل سيؤول في أن يتحقق تقدم ملموس وحقيقي في القمة الثانية، ولم يتم الكشف عن المكان الذي ستنعقد فيه القمة في فيتنام بشكل محدد، على الرغم من أن المدينة الساحلية دا نانغ والعاصمة هانوي تعتبران على نطاق واسع الموقعان الأكثر ترجيحاً.
وعقد ترامب وكيم قمتهما الأولى في سنغافورة في يونيو(حزيران) الماضي، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي حالي وزعيم كوري شمالي، وعلى الرغم من أن كيم تعهد بنزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية بعد أشهر من التهديدات المتبادلة بين الجانبين، إلا أنه لم يتم تقديم تفاصيل محددة حول كيفية حدوث ذلك أو توقيته، كما أنه ليس هناك سوى تقدم ضئيل تم إحرازه على ما يبدو منذ ذلك الحين.
مواضيع: