وأكد منسق البرنامج في المنظمة الدولية للهجرة جمعة بن حسن، أن "16753 مهاجراً في وضع غير قانوني تمكنوا من العودة إلى بلدانهم العام الماضي، وهم مهاجرون حاولوا اجتياز البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، معرضين حياتهم للخطر، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".
وأضاف أن "أرقام المنظمة الدولية للهجرة تفيد أن هؤلاء المهاجرين ينتمون إلى 32 بلداً من أفريقيا وآسيا"، موضحاً أن هذه الأرقام لا تتضمن المهاجرين الذين تعنى بهم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين.
ومن جانبها، أوضحت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أن 4080 لاجئاً تمكنوا من مغادرة ليبيا من يناير(كانون الثاني) 2018 إلى يناير(كانون الثاني) 2019، تمهيداً للاستقرار في بلدان أخرى.
وفي بيان مقتضب في بداية الأسبوع، أوضحت المفوضية العليا للاجئين أن 56 ألف لاجئ آخر ما زالوا ينتظرون دورهم لمغادرة ليبيا.
ومن أيام العقيد معمر القذافي الذي أطيح وقُتل في 2011، كان آلاف المهاجرين يعبرون الحدود الجنوبية لليبيا التي يبلغ طولها 5 آلاف كيلومتراً، محاولين عبور المتوسط إلى أوروبا، ومنذ 2011، ساء الوضع واستغل المهربون الفوضى في البلاد لينظموا، في مقابل مبالغ مالية كبيرة، عبور آلاف الأشخاص الآتين من أفريقيا أو آسيا، ومتوجهين إلى إيطاليا التي تبعد 300 كيلومتر من السواحل الليبية.
ويُنقل عدد كبير من المهاجرين، رجالاً ونساء أو أطفالاً، تم اعتراضهم أو أنقذوا في البحر، إلى مراكز احتجاز في ليبيا، وسط ظروف صعبة للغاية، وهم يفضلون العودة إلى بلدانهم، وأدان عدد كبير من المنظمات الدولية، بما فيها المفوضية العليا للاجئين، سوء معاملة المهاجرين في ليبيا.
مواضيع: