وقال غوايدو إثر اجتماع مع ممثّلي الاتّحاد الأوروبي في كراكاس: "تحدّثتُ اليوم مع ممثّلي الاتّحاد الأوروبي لتعزيز دعمهم للانتقال الديموقراطي. ونشكر المجتمع الدولي على اعترافه بجهودنا لاستعادة حرّيتنا".
ومنذ الإثنين وانتهاء مهلة حُدّدت للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للدّعوة إلى انتخابات رئاسيّة مبكرة، اعترفت عشرون دولة أوروبّية، بينها فرنسا وإسبانيا وألمانيا، بغوايدو رئيساً انتقاليّاً لفنزويلا.
وعطّلت إيطاليا التي ترفض هذا الاعتراف، تبنّي موقف موحّد للاتّحاد الأوروبي بهذا الشأن. من جهتها، تدعم الولايات المتّحدة وكندا و12 دولة من أميركا اللاتينيّة غوايدو.
وبهدف دفع روما إلى تغيير موقفها، طلب غوايدو من زعيمَي الائتلاف الحاكم ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو استقبال وفد يُمثّله. وأعلن وزير الداخليّة وزعيم اليمين المتشدّد سالفيني أنّه سيستقبل وفد غوايدو الإثنين في وزارته.
وأدّت هذه القضيّة إلى انقسام كبير داخل الحكومة الإيطاليّة المكوّنة من حزب الرابطة (يمين متشدّد) بزعامة سالفيني وحركة خمس نجوم (شعبويّة) بزعامة دي مايو.
وسلّمت مجموعة من نوّاب المعارضة من أصول إيطاليّة الأربعاء رسالة للسفارة الايطاليّة في كراكاس، يطلبون فيها دعم روما لغوايدو.
من جانب آخر، تحدّث غوايدو في مقابلة مع إذاعة كولومبيّة عن المساعدة الإنسانيّة الدوليّة التي ينوي من خلالها الضغط أكثر على النظام القائم. من جهته، اعتبر مادورو أنّ تلك المساعدات تُمهّد لتدخّل عسكري أجنبي في بلاده.
وصادق البرلمان الثلاثاء على خطّة استراتيجيّة لتوزيع المؤن والأدوية من كولومبيا والبرازيل، حيث من المقرّر إقامة مراكز تجميع. لكن لم يُعرف حتّى الآن عمليّاً متى وكيف ستصل هذه المساعدات وكيف ستعبر الحدود وتوزّع.
ووعدت كندا بتخصيص 40 مليون دولار من المساعدات والولايات المتّحدة بـ20 مليون دولار والاتّحاد الأوروبي بـ 7,5 ملايين.
24ae
مواضيع: