وأوضحت المجلة الألمانية، حسب صحيفة زمان التركية اليوم الخميس، أن الوضع بين الرئيسين التركي والسوري، يمكن أن يتغير إلى مصالحة، بعد خسارة القوات الكردية الدعم الأمريكي في شمال سوريا، إثر قرار الولايات المتحدة، الانسحاب من سوريا.
ولفتت المجلة الألمانية إلى أن تركيا وسوريا قادرتان على استئناف العلاقات الطيبة التي كانت تجمعهما، والتي حققت فوائد للجانبين، مُشيرةً إلى "سوريا وتركيا وقعتا اتفاقية التجارة الحرة، كما منحت الأخيرة المواطنين السوريين حق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرة مسبقة".
وكانت العلاقات الجيدة مع أنقرة مفتاح زيارات دول الاتحاد الأوروبي إلى الأسد.
ونقلت شبيغل، حسب زمان، أنه إذا أُعيد العمل "باتفاقية أضنة مرة أخرى، ستحصل تركيا على إمكانية ضرب تنظيم وحدة حماية الشعب الكردية"، مشيرةً إلى أن ذلك قد يجعل تركيا تعترف بالأسد رئيساً شرعياً لسوريا، من جديد.
مواضيع: