وأشار الطبيب الإماراتي عبدالله راوحفي لقاء نشرته صحيفة "إل ميساتجيرو" الإيطالية: سأزيد من عدد العمليات الجراحية الخيرية التي أجريها سنوياً إلى 100 عملية، لمساعدة الأطفال الفقراء والمحتاجين، امتناناً موجهاً إلى البابا فرنسيس، الذي يعرف كيفية بناء الجسور وإجراء مسارات من الحوار مع الآخرين، التي كانت حتى وقت قريب غير واردة، إنه مثال ونموذج رائع أريد أن أحييه".
ودرس الطبيب عبدالله راوح في مدينة بولونيا الإيطالية، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة للعمل بها، حيث كان من سعداء الحظ الذين قابلوا البابا فرنسيس منذ عامين، بمصاحبة مجموعة من الأطباء الآخرين في مقر دولة الفاتيكان.
وقال "راوح": "عندما قابلت البابا فرنسيس، وحكيت له قصتي واهتمامي بالفقراء قام بمباركتي، إنه رجل حكيم ولديه حس إنساني خاص ومختلف".
ويزور الجراح "راوح" الإمارات بانتظام لمتابعة برنامجه الإنساني لمبادرة "نبضات"، المخصصة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العمليات الجراحية المعقدة من خلال إجرائها مجاناً، والتي تحظى بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنساني بحسب ما ذكرت "بوابة العين."
يذكر أن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، كرّم الدكتور عبدالله راوح، تقديراً لجهوده الإنسانية وخدماته الخيرية لمرضى القلب من الكبار والأطفال في الإمارات وبعض الدول الأفريقية والعربية، خلال استقباله في مقر "الفاتيكان" عام 2017.
مواضيع: