وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال ترميم تمثال الملك رمسيس الثان،ي ستشمل أعمال التنظيف والتوثيق الأثري لأجزائه وتجميعها، وإعادة تركيبها ورفع التمثال وعرضه بمكانه الأصلي، بجانب تمثال الملكة "ميريت آمون باخميم".
عثر على التمثال خلال موسم حفائر، عام 1981م بالمعبد، وكان مقسم لعدة أجزاء مختلفة الأحجام من الحجر الجيري، ويبلغ الارتفاع الأصلي للتمثال 15م بوزن حوالي 45 طن.
جدير بالذكر أن محافظة سوهاج تذخر بالعديد من الآثار الهامة، كما تعد أخميم هي عاصمه الإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا، وسميت في العصر الفرعوني "خنت مين"، أي مقر المعبود "مين"، وتقع في الناحية الشرقية من نهر النيل في محافظة سوهاج، وتضم معبد للملك رمسيس الثاني، وابنته "ميريت آمون".
مواضيع: