واشنطن — سبوتنيك. وكتب بولتون على تويتر: "تحدثنا اليوم بشكل ممتاز مع أندرس سامويلسن، عن مشروع "التيار الشمالي-2 والعدوان الروسي في البحر الأسود، وتقوية حلف" الناتو" والتعاون في القطب الشمالي".
وأضاف بولتون: "أقدر موقف القيادة الدنماركية (حيال موضوع) فنزويلا وإيران".
يذكر أن وزير خارجية الدنمارك شارك في الاجتماع الوزاري لخارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش (المحظور في روسيا والعديد من الدول الأخرى).
هذا وأصبح مشروع "التيار الشمالي — 2" محط اهتمام مرة أخرى، بعدما أرسل سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، رسائل إلى عدد من الشركات الألمانية مع إشارة إلى إمكانية فرض عقوبات أميركية بسبب دعم المشروع، واعتبرت الخارجية الألمانية هذه الرسائل استفزازا وأوصت الشركات بعدم الرد عليها.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قد أعلنت في وقت سابق، أن بلادها تعتبر مشروع "التيار الشمالي 2" مشروعا تجاريا، مشيرة إلى أهمية بقاء أوكرانيا كدولة ترانزيت للغاز.
وقال وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، قبل ذلك، بأن بلاده تأمل بأن يتم إبرام اتفاق بشأن الحفاظ على عبور الغاز عبر أوكرانيا في المستقبل، قبل إطلاق خط أنابيب "التيار الشمالي- 2".
ويتضمن مشروع "التيار الشمالي-2" بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وصدرت بالفعل رخصة البناء من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية وفنلندا والسويد.
ويذكر أن عددا من الدول تقف ضد تنفيذ "التيار الشمالي- 2"، خاصة أوكرانيا، التي تخشى فقدان عائداتها من عبور الغاز الروسي، والولايات المتحدة، التي توجد لديها خطط طموحة لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت لاتفيا وليتوانيا وبولندا، بشكل مشترك، عدم موافقتها على البناء، ووصف قادتها هذا المشروع بالسياسي.
Sputnik
مواضيع: