وأضاف أن "مجلس (الحزب) يرى أن الأميرة أوبولراتانا، المثقفة والمتمكنة، تعد الخيار الأفضل".
ويخضع الحزب لنفوذ تاكسين شيناواترا، رئيس الحكومة السابق وهو ملياردير يعيش في المنفى الاختياري ويقع في قلب انقسام سياسي مرير منذ عقود، بالنظر إلى كونه منبوذا من الجيش والنخبة في بانكوك على الرغم من شعبيته وسط فقراء الريف.
ويضع هذا الإعلان حزبا فيه شخصية ملكية، في مواجهة مباشرة مع حزب عسكري أعلن عن مرشحه الجمعة؛وهو زعيم المجلس العسكري الحاكم برايوت شان-او-شا.
ويترأس برايوت المجلس العسكري الحاكم منذ نحو خمس سنوات وضع خلالها دستورا جديدا سعيا لتغيير نظام سياسي برمته بغرض ضمان إمساك الجيش بالسلطة بعد انتخابات 24 مارس.
لكن الدخول المفاجئ للأميرة أوبولراتانا على خط الانتخابات قد يفسد على الأرجح خطط الجيش في تايلاند.
وتختلف شخصية أوبولراتانا الجذابة والمعروفة باختلاطها بالعامة، مع شخصية شقيقها الملك وقد تخلت عن لقبها الملكي بعد أن تزوجت بأميركي منذ عقود.
لكن الزوجين انفصلا وعادت هي إلى تايلاند حيث لا تزال تعتبر من الأسرة الملكية.
ولم تتول أي شخصية من الأسرة الملكية منصب رئاسة الحكومة منذ أن أصبحت تايلاند ملكية دستوريةفي 1932.
مواضيع: