وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان: "إن سلامة العاملين تظل أولويتنا القصوى. ونحن نطالب كافة الأطراف بتجنب النزاعات والتوقف عن الزج بمنشآت القطاع في التجاذبات السياسية".
وقال الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد إنه سيطر على الحقل، البالغة طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يومياً، من رجال قبائل ومحتجين أجبروا العمليات على التوقف حين استولوا على الموقع في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
لكن مهندساً في الحقل أبلغ رويترز أن القوات التي تتمركز في شرق ليبيا تسيطر فحسب على محطة ضخ فرعية وأن منطقة الإنتاج الرئيسية ما زالت خاضعة لرجال قبائل مسلحين.
أضاف البيان أن مدير حقل الشرارة تواصل "مع كافة الأطراف المتواجدة في المناطق المجاورة للحقل، ودعاهم إلى ضبط النفس".
ويتعرض إنتاج النفط في ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لاضطرابات منذ نشوب صراع في 2011، مع الاستهداف المتكرر من جانب محتجين وجماعات مسلحة لحقول النفط والبنية التحتية للطاقة.
وإنتاج البلاد حالياً دون المليون برميل يومياً، وهو مستوى أقل كثيراً من الطاقة الإنتاجية التي كانت تصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً قبل عام 2011.
مواضيع: