تجدر الإشارة أن الجمهوريين منذ فترة طويلة وهم يسعون لإلغاء "أوباما كير"، ولعل مشروع القانون الأخير الذي سحبوه، الثلاثاء، قبل التصويت عليه، يشكل إحدى حلقات هذه المساعي.
والمشروع الذي سُحب، تم إعداده بمبادرة من لينديسي غراهام، النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، وبيل كاسيدي، النائب عن ولاية لويزانا.
ولما أدرك الجمهوريون أن مشروع القانون لن يحظى بالدعم اللازم، فسحبوه، ليولد ميتًا قبل أن يرى النور.
وفي تصريحات صحفية للتعليق على هذه الخطوة، قال الجمهوري، ميتش ماكونيل، زعيم أغلبية مجلس الشيوخ "لن نتنازل عن تغيير النظام الصحي للولايات المتحدة".
وتابع "قد لا نستطيع فعل ذلك هذا الأسبوع، لكن هدف إجراء التعديلات على النظام الصحي للبلاد، نضعه نصب أعيننا، ولن نتغاضى عنه".
وأمس أول الإثنين عقد الرئيس دونالد ترامب، اجتماعا بين الجمهوريين والديمقراطيين في البيت الأبيض، وقال إنه حال فشل الجمهوريون في تمرير مشروع القانون، سيتعاون مع الديمقراطيين.
وذكرت مصادر أن الجمهوريين، بدءوا من الآن العمل من أجل عرض مشروع القانون بشكل جديد على جدول الكونغرس، الأسبوع المقبل.
وكان ترامب، خلال حملته الإنتخابية، قعد تعهد بإلغاء "أوباما كير"، لكن حتى الآن لم ينجح الجمهوريون في تحقيق ذلك؛ لعدم حصولهم على الدعم اللازم داخل مجلس الشيوخ.
مواضيع: أوباما