وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، على تويتر: "فيما يتعلق بتوجيه دعوة لنا، نستطيع القول إنه جرى اتصال اليوم فقط من الجانب البولندي، موقفنا مازال واضحاً: لن نحضر هذا المؤتمر، ونؤكد أننا لم نفوض أحداً للحديث باسم فلسطين".
واعتبر عريقات أن مؤتمر وارسو "يعد محاولة لتجاوز مبادرة السلام العربية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".
وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن المؤتمر الوزاري المقرر يومي 13 و14 من الشهر الجاري يرمي إلى "الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تطرح واشنطن تفاصيل خطتها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن" خلال المؤتمر المرتقب.
ورداً على ذلك، صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن أية خطة سلام لن يكتب لها النجاح بغياب الجانب الفلسطيني، سواء عرضت في وارسو أو أي مكان آخر.
وأوقفت السلطة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية، رداً على اعتراف واشنطن في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل.
مواضيع: