وأبلغ المسؤول رويترز في مقابلة، أن إدارة ترامب تتوقع مزيداً من عمليات الانشقاق في الجيش والتخلي عن مادورو، مشيراً إلى أن عدداً محدوداً من كبار الضباط فعل ذلك منذ أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً الشهر الماضي واعتراف الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى به.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "مازلنا نجري مناقشات مع أفراد من نظام مادورو السابق، ومع عسكريين على الرغم من أن هذه المناقشات محدودة جدا جدا".
ورفض المسؤول تقديم تفاصيل عن المناقشات أو المستوى الذي تجري عليه.
ولم يتضح أيضاً إن كانت هذه العقوبات يمكن أن تحدث تصدعات في الدعم الذي يحظى به الزعيم الاشتراكي في فنزويلا في الجيش الذي يعد حاسماً في بقائه في السلطة.
مواضيع: