وقال مادورو في مؤتمر صحفي من القصر الرئاسي: "هذا العام، هذا ما أتطلع إليه، إمكانية إجراء انتخابات مبكرة للبرلمان.. هذه الانتخابات ستساعد على تحقيق الاستقرار للبلاد، وإزالة هذه العراقيل التي نعيش فيها".
وتدرس الجمعية الوطنية الدستورية إمكانية انتخاب برلمان جديد مبكراً بدلاً من 2020.
ولدى سؤاله حول إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لحل أزمة الشرعية التي تواجهها فترة ولايته الثانية "في ظل عدم اعتراف البرلمان وعشرات الحكومات الأجنبية به"، قال إن "هذا الموضوع لا يمثل أولوية لبلاده".
وأكد في المقابل أنه من المبكر معالجة الأزمة الاقتصادية لبلاده والتي تشمل نقص في جميع المواد وتدهور في كل الخدمات العامة وتضخم متزايد وانهيار سعر العملة.
وقال: "سنفتح مجالاً في 2019 للنمو الاقتصادي".
ونصب رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه قائماً بأعمال الرئيس منذ أكثر من أسبوعين، بعدما اعتبر أن مادورو اغتصب السلطة.
وحصل غوايدو دعم أكثر من 40 دولة في العالم، ويخطط لاجراء انتخابات، ولكن مادورو اعتبر أن خصومه لا يسعون لاجراء انتخابات ولكن للإطاحة به عن طريق انقلاب.
وقال: "إنهم لا يريدون انتخابات، يريدون العمل مثل (التشيلي أوغوستو) بنوشيه والقضاء على الشافيزية".
مواضيع: