وقال مصدر عسكري في الحكومة، حسب ما أفاد التقرير، إن "الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش اليمني".
وأضاف أن "الميليشيات الحوثية مستمرة في تصعيدها حيث أنها في وقت سابق استهدفت البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والمسؤولة عن إعادة الانتشار".
وأشار إلى أن "الميليشيات الحوثية قصفت في الساعات الماضية المطاحن التي تستخدمها الأمم المتحدة مخازن لها "في تحد واضح واستهتار بالمجتمع الدولي، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الميليشيا تعمل بشكل مستمر على تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الالغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية".
واعتبر المصدر أن "الميليشيتا الحوثية تهدف من خلال تلك الخروقات إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق ستوكهولم".
ودعا المصدر مكتب المبعوث الأممي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الضغط على الحوثيين للتوقف فوراً عن "هذه الانتهاكات والخروقات والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأمم المتحدة بخصوص الحديدة".
ولم يصدر الحوثيون أي تعليق حتى الآن بخصوص هذه الاتهامات.
وكانت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ستوكهولم، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحديدة، على أن تنسحب جميع القوات التابعة للحوثيين و الحكومة من المدنية وموانئها، غير أنه لم يتم الانسحاب حتى اليوم، وسط انتقادات حادة من المجتمع الدولي لميشيات الحوثيين بعرقلة الاتفاق.
مواضيع: