وقال الرئيس لدى وصوله الجمعة لمدينة كالاما، التي تعد واحدة من بين أكثر المناطق تضرراً من الأمطار، "قررت إعلان إقليم إل لوا منطقة كوارث"، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا.
وأكد بينييرا الذي توجه للمنطقة المتضررة لقيادة لجنة الطوارئ بالمدينة المشار إليها، أن "الأولوية هي حماية الأرواح"، لذلك أبرز أن هناك عمليات مراقبة لمنسوب الأنهار من أجل ضمان إجلاء السكان في الوقت المناسب في حالة سقوط مزيد من الأمطار الغزيرة.
ووقع القدر الأكبر من الأضرار بسبب الأحوال الجوية، في أقاليم أريكا وباريناكوتا وتارباكا وأنتوفاغاستا، شمالي البلاد.
وأعلن الرئيس الذي قطع عطلته بجنوب تشيلي من أجل تفقد الأوضاع في شمال البلاد، أنه تم استعادة إمدادات المياه الصالحة للشرب بالكامل في كالاما، وكذلك تشغيل الطرق عبر حلول مخصصة لحالات الطوارئ.
يشار إلى أن إعلان منطقة ما "منطقة كوارث" يجعلها بحسب الدستور التشيلي، خاضعة لسيطرة القوات المسلحة التي تحصل على العديد من الصلاحيات لحين إعادة الأوضاع لطبيعتها في المناطق المتضررة.
مواضيع: