وقال نائب رئيس إدارة المنطقة الصومالية في اثيوبيا مصطفى محمود عمر، إن "نحو 1740 متمرداً من "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين"، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في إثيوبيا سلموا أسلحتهم".
وتسعى "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين"على مدى سنين للانفصال عن إثيوبيا وهي تمارس نشاطها من إريتريا حيث تردد أنهم دربوا مسلحين لتنفيذ هجمات في بلدهم.
ويأتي تخليهم عن الأسلحة بعدما دعا رئيس الوزراء الإصلاحي آبي أحمد الذي تقلد المنصب العام الماضي، المعارضة والجماعات المسلحة للعودة.
وقال رئيس "الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين" محمد عمر عثمان: "لقد عدنا إلى بلادنا لتقديم الدعم ولنكون جزءاً من عملية الإصلاح الجارية في البلاد".
وأشاد غوتيريس، الموجود في أديس أبابا لحضور قمة للاتحاد الإفريقي، بجهود السلام المبذولة عبر القارة الإفريقية.
وقال إن "رياح الأمل تهب على إفريقيا"، مضيفاً أن "المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا واتفاقات السلام في جنوب السودان" تعد مثالاً على ذلك.
وإلى جانب دعوة الجماعات المعارضة للانخراط في حوار، حرر آبي السجناء السياسيين وأنهى حرباً طويلة مع إريتريا المجاورة.
وعاد أيضاً نحو 1500 جندي ينتمون لجماعة مسلحة أخرى تسمى "جبهة تحرير أورومو"، إلى اثيوبيا من إريتريا العام الماضي.
مواضيع: