ويحتدم الخلاف بين موسكو وواشنطن بشأن حملة تقودها الولايات المتحدة لحشد اعتراف دولي بزعيم المعارضة ورئيس الجمعية الوطنية المنتخبة خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بدلاً من الرئيس نيكولاس مادورو.
وكان غوايدو نصب نفسه في الشهر الماضي رئيساً مؤقتاً للبلاد.
والتقى دبلوماسيون من الدول الأعضاء بالمجلس "15 دولة" في جلسة مغلقة ظهر الجمعة، لبحث مشروع القرار الأمريكي وعبر عن "الدعم الكامل للجمعية الوطنية باعتبارها المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطياً".
وعرقلت روسيا والصين وغينيا الاستوائية وجنوب أفريقيا الشهر الماضي محاولة لإصدار بيان بهذا المنطوق من المجلس.
لكن نفس الدول الأربع فشلت في محاولة بقيادة روسية لمنع المجلس من مناقشة قضية فنزويلا علناً يوم 26 يناير(كانون الثاني) بناء على طلب الولايات المتحدة.
وقال الدبلوماسيون إنه "خلال المناقشات حول مشروع القرار الأمريكي الجمعة، اقترحت روسيا، التي تتهم واشنطن بدعم محاولة انقلاب في فنزويلا، نصاً بديلاً.
وعبر المشروع الروسي عن "القلق بشأن محاولات للتدخل في شؤون تأتي بالأساس ضمن الولاية القضائية المحلية" كما عبر عن "القلق بشأن تهديدات لاستخدام القوة ضد وحدة أراضي "فنزويلا" واستقلالها السياسي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن "التدخل العسكري في فنزويلا خيار قائم".
ولم يتضح بعد ما إذا كان مشروع القرار سيطرح للتصويت أو متى سيطرح.
ويحتاج صدور أي قرار بالمجلس إلى موافقة 9 أعضاء وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية لحق النقض "الفيتو".
مواضيع: