وقالت في بداية ورشة عمل حزبية لمدة يومين عن الهجرة والأمن والاندماج في برلين، إن "ضمان الأمن القومي يجب ألا يكون على حساب الدرع الواقي الثاني الذي نحتاجه، وأعني بذلك أوروبا قوية وفاعلة".
وأضافت أن "ألمانيا كانت مقصداً للعديد من المهاجرين، لكن أيضاً كانت المركز القوي والمزدهر لأوروبا"، وتابعت أن "كل ما نقوم به، بما في ذلك ما يتم في سياق وطني، له تأثير مباشر على المناقشات داخل الدول الأوروبية الأخرى".
وتبحث ورشة العمل أزمة اللاجئين التي تفجرت في سبتمبر(أيلول) عام 2015، وما طرأ عليها منذ ذلك الحين وكيفية الحليولة دون حدوث شيء مشابه في المستقبل، إلى جانب موضوعات أخرى، وأوضحت أن الهجرة لا تهيمن على عناوين الصحف كما كانت قبل عامين أو 3 أعوام، لكن الموضوع لا يزال قائماً، ليس في ألمانيا فحسب، بل في أوروبا أيضاً.
يشار إلى أنه تم انتخاب كرامب كارينباور لخلافة ميركل كزعيمة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي مطلع ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وينظر إليها على أنها مرشحة محتملة لتولي منصب المستشارية عندما تتنحى ميركل.
مواضيع: