وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مركز بيو للأبحاث ومقره الولايات المتحدة العام الماضي، أن المشاركين من 13 دولة من بين 26 دولة شملها الاستطلاع، اعتبروا أن التغير المناخي هو الخطر الأعظم.
وقالت ثماني دول إن إرهاب تنظيم داعش هو التهديد الأكبر. بينما قالت أربع دول منها اليابان وكوريا الجنوبية إن الهجمات الالكترونية التي تنفذها دول أخرى هي التهديد الأكبر.
وأدرجت أيضاً في الدراسة المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، والاقتصاد العالمي، والقوة والنفوذ المتنامي للصين، لكن لم يتم تسميتها على رأس قائمة المخاوف في أي من الدول التي شملها الاستطلاع.
واعتبرت بولندا أن قوة روسيا ونفوذها هو التهديد الأكبر، لكن القلق لم يظهر بشكل بارز بين دول أخرى.
وأظهر المسح أن القلق بشأن قوة الولايات المتحدة ونفوذها آخذ في الازدياد أيضاً مقارنة بدراسات استقصائية أجريت في 2013 و.2017 وفي ألمانيا، ازداد القلق حيال قوة الولايات المتحدة، حيث ارتفع بنسبة 30% منذ استطلاع عام .2013
وكشف الاستطلاع أيضاً أن أنصار الأحزاب اليمينية الأوروبية الشعبوية، ومن بينها حزب البديل من أجل ألمانيا، كانت أكثر تشككًاً في أن تغير المناخ يشكل تهديداً كبيراً.
مواضيع: