يذكر أن مصفاة «الخليج للسكر» هي أكبر مصفاة في العالم تقع داخل ميناء. وألقى الغرير باللائمة على السكر الهندي في خفض أسعار السكر واحتدام المنافسة في المناطق التي تعد شركة «الخليج للسكر» المورد الرئيس التقليدي لها. وقال الغرير إن «السكر الهندي يقتحم غالبية سوق المحيط الهندي، مستفيداً من الدعم الذي تقدمه له الحكومة الهندية».
وأضاف: «في ظل وجود الهند، كيف يمكنك أن تحصل على ميزة إقليمية، فلم تُصَدّر الهند سوى جزء ضئيل فقط من 5 ملايين طن متري من المتوقع أن تُصَدّرها هذا العام، إلا أن هذا الجزء الضئيل يبقى كافياً جداً لضرب مبيعات شركتنا».
وتبدو الهند على وشك تحطيم رقم قياسي عالمي في محصولها من السكر هذا العام، مساهمةً بذلك في تحقيق فائض عالمي في إنتاج السكر للعام الثاني على التوالي.
مواضيع: