وبموجب المبادرة الأمريكية للذكاء الصناعي، فإن الإدارة ستوجه الوكالات لمنح الأولوية للاستثمار في الأبحاث وجهود التطوير الخاصة بالذكاء الصناعي وزيادة إمكانية الحصول على البيانات الاتحادية والنماذج المطلوبة لهذه الأبحاث وإعداد الموظفين للتكيف مع عصر الذكاء الصناعي.
وقال المسؤول الأمريكي في مؤتمر عبر الهاتف إنه "لم يتم الاعلان عن مخصصات مالية محددة للمبادرة"، مضيفاً أنها دعت إلى تحسين مستوى التقارير وعملية مراقبة الإنفاق الخاص بأبحاث وجهود تطوير تكنولوجيا الذكاء الصناعي.
وتهدف المبادرة إلى ضمان تفوق الولايات المتحدة في أبحاث وتطوير الذكاء الصناعي والمجالات المرتبطة به مثل الصناعات المتقدمة والحوسبة الكمية.
وقال ترامب في خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، إنه مستعد للعمل مع المشرعين لضخ استثمارات جديدة وهامة في البنية التحتية، بما في ذلك الاستثمار في الصناعات المتقدمة في المستقبل، ووصف ذلك بأنه "ضرورة".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن "الذكاء الصناعي شيء يمس كل جانب من جوانب حياة الناس"، وتابع "ما تحاول هذه المبادرة القيام به هو جمع كل هؤلاء تحت مظلة واحدة وإظهار كيف هي واعدة هذه التكنولوجيا للشعب الأمريكي".
وتقول شركات وخبراء إن الذكاء الصناعي والتعلم الآلي المتعمق يثيران مخاوف أخلاقية بشأن التحكم والخصوصية وأمن الإنترنت، ومن المتوقع أن يؤديان إلى إلغاء وظائف في مختلف الصناعات.
مواضيع: