واعتبرت صحيفة "ليبيراسيون" في مقال قصير أنها "نهاية تشويق مزيف" فيما كتبت "لو باريزيان" أن ترشح بوتفليقة قد يكون "كل شيء باستثناء كونه مفاجأة".
وأعلن بوتفليقة الذي انتخب رئيساً لأربع مرات على التوالي منذ 1999 ترشحه رسمياً بعد أسبوع من إعلان الائتلاف الحاكم في الجزائر اختياره مرشحاً له.
وكان تعرض لجلطة دماغية في 2013 واضطر إلى ملازمة مستشفى فال دو غراس في باريس لثلاثة أشهر بعدما نقل إليه للمرة الأولى نهاية 2005 بسبب نزف معوي.
وذكرت "لوموند" أن فرضية عدم إجراء الانتخابات كانت مطروحة، خصوصاً أن عدم تخلي بوتفليقة عن الحكم لم يطرح أساساً.
وقالت "لو سوار" في السياق نفسه "في مؤشر إلى عدم الارتياح الناتج من ولاية خامسة محتملة، فإن فكرة تمديد الولاية (الراهنة) للرئيس وإرجاء الانتخابات تم بحثها داخل السلطة".
وأضافت أن "الهدف كان تجنب تكرار حملة 2014 التي تم خوضها بمرشح غائب، لا يستطيع مخاطبة الناخبين. ولكن تم في النهاية استبعاد فكرة الإرجاء لأنها لا تنسجم مع الدستور".
وكتبت "لو فيغارو" "قبل بضعة أسابيع، كادت الأمور تتخذ منحى مختلفاً تماماً"، ولكن تم في نهاية المطاف التخلي عن خيار إرجاء الانتخابات "الذي كان سيتيح إبقاء بوتفليقة في منصبه في انتظار تسوية يتوصل إليها" الائتلاف الحاكم حول هوية خلفه.
مواضيع: