وقال أثناء اجتماعه مع مساعديه في القصر الرئاسي بعد ظهر اليوم، إن "عقد لقاء القمة الكوري الشمالي- الأمريكي الأول في حد ذاته يعتبر إنجازاً تاريخياً في تاريخ العالم، كما أنه سيتقدم بخطوة أخرى لتعزيز هذا الإنجاز".
وأضاف وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن "لقاء القمة الثاني يعتبر تقدماً في إجراءات السلام في شبه الجزيرة الكورية التي بدأت من العام الماضي، ويعني الاقتراب من عصر السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية بوتيرة أسرع"، معبراً عن تطلعه إلى أن تكون محادثات القمة المرتقبة تاريخية تغير شبه الجزيرة الكورية من منطقة مواجهة للحرب الباردة إلى أرض للسلام والازدهار.
وأكد الرئيس مون على أن ذلك سيكون فرصة حاسمة لتطوير العلاقات بين الكوريتين وأن الاستفادة من هذه الفرصة التي تأتي لأول مرة بعد انقسام الكوريتين هي بناء المستقبل المشرق، وقال "علينا أن نفتح معاً عصر اقتصاد السلام الذي سيكون محركاً للنمو بدون حرب في الكوريتين".
وعبر عن احترامه لقرار الرئيسين الكوري الشمالي والأمريكي اللذين يعبران بحر عدم الثقة التي دامت لمدة 70 عاماً وذلك بفضل مساع دبلوماسية جريئة وغير مسبوقة، وطلب من الشعب والأوساط السياسية الدعم لمساعي الحكومة في التحولات الكبيرة التي تحدث في شبه الجزيرة الكورية وفي تاريخ العالم.
مواضيع: