وأعلن سالفيني الذي يتولى وزارة الداخلية أنه مستعد لاستقبال نظيره الفرنسي كريستوف كاستانير "في روما أو الذهاب إلى باريس، ابتداءً من هذا الأسبوع".
ووجه سالفيني الرجل القوي في الحكومة الإيطالية الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، دعوةً إلى كاستانير في الأسبوع الماضي، لمناقشة الملفات العالقة. ولكنه استخدم في لقاء انتخابي عبارة "استدعاء" الوزير الفرنسي، رداً على قول الأخير: "أنا لا استُدعى".
وحاول سالفيني، الإثنين الماضي، تخفيف التوتر، قائلاً إنه يعتقد أن "استعادة العلاقات مع فرنسا أمر جوهري، وكلما أبكرنا في ذلك كان أفضل".
واستدعت فرنسا الخميس سفيرها في إيطاليا بعد سلسلة تصريحات لمسؤولين إيطاليين، اعتبرتها باريس "مشينة"، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي، يبرز الانقسامات القائمة في أوروبا قبل أشهر من الانتخابات الأوروبية.
وساهم لقاء نائب رئيس الوزراء الايطالي وزعيم حركة خمس نجوم لويجي دي مايو، مع ناشطين من "السترات الصفراء" في باريس الثلاثاء الماضي في تدهور الموقف، بعدما اعتبرت باريس خطو دي مايو "استفزازاً إضافياً وغير مقبول".
مواضيع: