وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، في مؤتمر صحفي إن "طوكيو طالبت بتراجع رئيس الجمعية الوطنية مون هي سانغ عن تعليقاته وتقديمه الاعتذار".
وكانت وكالة بلومبرغ للأنباء قد أفادت الأسبوع الماضي بأن مون وصف إمبراطور اليابان بأنه " نجل المتهم الرئيسي في ارتكاب جرائم حرب، في إشارة إلى والده الراحل الإمبراطور هيروهيتو، الذي خاضت اليابان باسمه الحرب العالمية الثانية.
ويقول المؤرخون إنه "تم إجبار نحو 200 ألف سيدة وفتاة، الكثير منهن من كوريا الجنوبية، على العمل لدى الجيش الياباني بصفتهن "نساء للمتعة" وذلك قبل الحرب وخلالها.
وكانت شبه الجزيرة الكورية تخضع للحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقال مون لوكالة بلومبرغ في حوار: "إذا امسك رجل مثل هذا يد رجل عجوز وأعرب عن آسفه، هذه الكلمة سوف تحل كل الأمور نهائياً".
وقال سوجا: "تعليقات مون غير ملائمة إطلاقاً".
وأضاف سوجا أن سول قالت لطوكيو إن "تقرير بلومبرغ لم يعكس "النوايا الحقيقية" لمون، حيث أنه كان يسعى لتحسين العلاقات الثنائية.
ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التصريحات" بالمؤسفة".
مواضيع: