وأفادت هافليزا في تصريح لصحيفة "هانوفرسك الغيماينه زايتونغ" الألمانية، أن "الائمة يحصلون على رواتبهم من تركيا، وهم مكلفون بإرسال تقارير إلى السلطات التركية".
وأضافت هافليزا، أن المعلومات التي يجمعها الأئمة من السجون، ربما تُعرض السجناء الأكراد، وأنصار حركة الخدمة للخطر، مشيرةً إلى فشل الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في التخلص من التبعية للسلطات التركية والتحول إلى مؤسسة ألمانية تعمل وفق القوانين البلاد.
يُذكر أن وزارة العدل في ساكسونيا السفلى، أعلنت في نهاية يناير(كانون الثاني) الماضي، إنهاء تعاونها مع الأئمة القادمين من تركيا في إطار الخدمات الدينية للسجناء، الذين ترسلهم رئاسة الشؤون الدينية التركية وتدفع رواتبهم.
مواضيع: