كاراباج

وأثارت التصريحات الحادة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على مدى الأسابيع الماضية مخاوف من أن تؤدي حسابات خاطئة إلى تداعيات لا حدود لها وخصوصاً بعد أن أجرت بيونغ يانغ في 3 سبتمبر(أيلول) الجاري سادس تجاربها النووية وأقواها.
وخلال إفادة صحفية يومية أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أن بلاده دعمت على الدوام هدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وحماية نظام حظر الانتشار النووي الدولي.
وقال لو: "في الوقت ذاته نحن عازمون على العمل من أجل حماية سلام شبه الجزيرة الكورية واستقرارها كما ندعم الحل السلمي للمسألة النووية عبر الحوار والتشاور"، وأضاف "نؤمن دائماً بأن الوسائل العسكرية ينبغي ألا تكون خياراً لحل المسألة النووية في شبه الجزيرة لأن السلاح ليس بإمكانه حل الخلافات بل بوسعه فقط التسبب في كارثة أكبر، ولا يمكن لأي طرف أن يقبل بذلك".
وتابع: "نأمل في أن تستطيع كل الأطراف تجنب الأقوال والأفعال التي من شأنها تعقيد المشكلة وربما استمرار تصعيد الوضع".
ومن المقرر أن تكون مسألة كوريا الشمالية ضمن أهم الموضوعات في محادثات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عندما يزور الصين خلال الأيام المقبلة.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أمس الثلاثاء قال ترامب إن "اللجوء للقوة ليس الخيار المفضل لواشنطن لدى تعاملها مع برنامج كوريا الشمالية للأسلحة الباليستية والنووية".

مواضيع: بكين   الأزمة-الكورية