وهبط سهم صناعات قطر 2.2 في المئة، رغم تسجيل الشركة المنتجة للبتروكيماويات زيادة قدرها 52 بالمئة في صافي ربحها السنوي.
وشهدت الأسهم القيادية القطرية موجة بيع مكثفة، حيث يتطلع المستثمرون الآن لتخصيص أموال لأسواق أسهم أخرى في المنطقة، مثل السعودية والكويت ومصر، تتيح أسعارا أفضل إضافة إلى بعض المحفزات في الأجل القصير، بحسب ما قاله محلل لدى المال كابيتال.
وأظهرت مذكرة لسيكو للبحوث أن معظم الأسهم القطرية ذات الثقل في السوق أغلقت على انخفاض الأسبوع الماضي، حيث كان القطريون بائعين صافيين للأسهم.
لكن سهم فودافون قطر ارتفع 2.5 في المئة، في تداول نشط، بعدما سجلت الشركة أول ربح سنوي لها على الإطلاق بلغ 374 مليون ريال (103 ملايين دولار) لعام 2018.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، مع صعود سهم البنك السعودي الفرنسي ثلاثة في المئة، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 في المئة.
وقفز المؤشر السعودي 9.4 بالمئة الشهر الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى مشتريات من مستثمرين أجانب بقيمة بلغت حوالي 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار)، بحسب سيكو للبحوث.
وقالت سيكو إن قطاع البنوك قاد بشكل أساسي الصعود، رغم أن معظم أسهم البتروكيماويات سجلت أداء أقل من السوق.
وصعد سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 1.6 في المئة، بعدما سجلت الشركة صافي ربح للعام بأكمله بلغ 583 مليون ريال، مقابل 437.4 مليون ريال قبل عام.
لكن سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري هوى عشرة في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ إدراجه في 2010. وقالت شركة التشييد إن خسائرها المتراكمة وصلت إلى 1.11 مليار ريال، وهو ما يعادل 198.5 في المئة من رأس المال.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، واحد في المئة.
وارتفع سهم ديار للتطوير العقاري 2.9 في المئة، بينما صعد سهم داماك العقارية 1.7 في المئة.
وزاد سهم أرابتك القابضة 0.5 في المئة، مع زيادة الأرباح السنوية وتوزيعات الأرباح لشركة البناء إلى أكثر من المثلين. واقترحت أرابتك توزيع أرباح نقدية بواقع خمسة فلوس للسهم لعام 2018، ارتفاعا من 2.05 فلس قبل عام.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا، مع صعود سهم الدار العقارية، أكبر شركة للتطوير العقاري في الإمارة، 3.5 في المئة.
وارتفع سهم دانة غاز 3.1 في المئة. وستبدأ شركة الطاقة أعمال الحفر هذا العام في منطقة تقول إنها قد تصبح حقل الغاز العملاق التالي لمصر في البحر المتوسط، بعدما أشارت البيانات السيزمية إلى احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعبة، بحسب ما أوردته رويترز.
واستقر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أيضا، لكن سهم العربية لحليج الأقطان قفز عشرة في المئة، مع ارتفاع الأرباح والإيرادات في ستة أشهر.
وصعد سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة 3.4 في المئة، بعد تعليقات من رئيس مجلس إدارتها بشأن استثمارات محتملة في فنزويلا وكوريا الشمالية.
مواضيع: