وقال كريستوفر فيرني لـ«البيان» إن التحدي الأول هو التغير المناخي الذي له علاقة مباشرة في ظهور وانتشار أمراض جديدة، تستدعي مواجهتها، والتحضر لها بخطط وبرامج صحية في المستقبل القريب. وأشار إلى أن زيادة عدد سكان العالم تحدٍ ثانٍ أمام هذا القطاع الحيوي، الذي تتأثر خدماته بهذه الزيادة التي سترتبط بزيادة أخرى في عدد النازحين واللاجئين.
فيما ذكر أن التحدي الثالث هو ظهور الأمراض غير المعدية مثل البدانة والسكري في المجتمعات الثرية والبلدان ذات الاقتصاد المتقدم. وبحسب فيرني، يتمثل التحدي الرابع في ثورة البيانات والتكنولوجيا المتقدمة، واستثمارها في مساعدة الناس على الاحتفاظ بمعلوماتهم الصحية، وعدم قرصنتها، أما التحدي الخامس، فهو تنفيذ برامج صحية مستدامة.
وتحدث فيرني عن تجربة البلوك تشين المعمول بها الآن في قطاع الصحة في بلاده، مؤكداً أهميتها في نقل المعلومات والبيانات الصحية المتعلقة بالمرضى من دون الحاجة إلى طلبها من أي مستشفى حصل المريض فيه على علاج، لصالح مستشفى آخر يرغب العلاج فيه أينما كان موقعه في هذا العالم.
وقال: توظيف "البلوك تشين" في القطاع الصحي سيسهل ويسرع الخدمات، وسيغير أسلوب العلاج والحصول على الدواء، وسيكون بوابة كبيرة وواسعة لمزيد من الابتكارات والتغييرات في قطاع الصحة الذي يعد تطوره وتقدمه دليلاً على تطور وتقدم المجتمعات، ومدى اهتمامها بالإنسان وصحته.
مواضيع: