ووصف المرصد العملية بأنها "تعد أكبر عملية خروج لعناصر التنظيم باتفاق أو استسلام".
ونقل المرصد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عن مصادر موثوقة أن رتلاً مؤلفاً من سبع شاحنات خرج من المنطقة أمس، وأن "الشاحنات كانت تحمل ما يقارب 240 شخصاً من عناصر تنظيم داعش، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، ممن سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي".
وذكر المرصد أن منطقة سيطرة التنظيم تراجعت وأصبحت مئات الأمتار فقط بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ليقترب التنظيم بذلك من فقد سيطرته بشكل شبه كامل في منطقة شرق الفرات.
ويتبقى بذلك للتنظيم على الأراضي السورية خلايا نشطة في عدد من المحافظات بالإضافة للجيب الأكبر والأخير للتنظيم المتواجد في البادية السورية بشمال مدينة السخنة وصولاً إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
مواضيع: