وقال المصدر إن فيجاي جوكلي وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية استدعى سفير باكستان سهيل محمود، و«قدم احتجاجاً شديد اللهجة فيما يتصل بالهجوم الإرهابي في بولواما».
وحضّ البيت الأبيض باكستان في بيان على «أن تنهي فوراً الدعم والملاذ الآمن الذي يُقدم لكل الجماعات الإرهابية العاملة على أراضيها».
وقالت الهند إن لديها «أدلة دامغة» على ضلوع باكستان في الهجوم. وردت الحكومة الباكستانية بنفي صارم، بينما وصفت الهجوم بأنه يبعث على «القلق البالغ».
بالمقابل، أعلن مسؤول في الخارجية الباكستانية أن إسلام آباد استدعت نائب رئيس البعثة الهندية في العاصمة الباكستانية بعد أن اتّهم مودي باكستان بالتورط في الهجوم الإرهابي في كشمير.
وأضاف المسؤول في رسالة نصية: «نرفض بشدة مزاعم الهند التي لا أساس لها». وأوضح أن نائب رئيس البعثة استُدعي لأن المفوض السامي غادر إسلام آباد. إلى ذلك، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي استهدف قافلة عسكرية في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
وأكد مصدر مسؤول بالخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ووقوفها إلى جانب الهند ضد الإرهاب والتطرف.
مواضيع: