ويأتي هذا التصريح، بعدما أثار هجوم دام بسيارة ملغومة في منطقة كشمير المتنازع عليها التوتر مع جارتها باكستان.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، برد قوي بعدما أعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على قافلة عسكرية، الخميس، مما أسفر عن مقتل 44 من قوات الأمن.
وقالت حكومة الهند، إن "لديها أدلة على أن هذه الجماعة، واسمها (جيش محمد)، تلقت دعماً من باكستان وطالبت إسلام أباد باتخاذ إجراء". ونددت باكستان بالهجوم نافية مزاعم الهند.
ونقلت وزارة الخارجية الهندية نص اتصال هاتفي أجراه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، مع نظيره الهندي أجيت دوفال، أمس الجمعة، جاء فيه أن بولتون تعهد بالمساعدة في مثول مدبري هذا الهجوم أمام العدالة.
وقالت الوزارة: "تعهد مستشارا الأمن القومي بالعمل معاً على ضمان أن تكف باكستان عن أن تكون ملاذاً آمناً لجماعة جيش محمد والجماعات الإرهابية التي تستهدف الهند والولايات المتحدة ودولاً أخرى في المنطقة".
وأضافت أنهما قررا تحميل باكستان مسؤولية الوفاء بالتزاماتها تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة.
وتتهم الهند جارتها باكستان منذ سنوات بدعم متشددين انفصاليين في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين. وتنفي باكستان ذلك وتقول إنها "تقدم فقط دعماً سياسياً للمسلمين الذين يتعرضون لقمع في منطقة الهيمالايا".
مواضيع: