ونوه النائب إلى أن "مستشفيات الموصل تفتقر إلى أبسط الأشياء مثل الكانيولا أو السرنجة، فأين تذهب حصة نينوى من الأدوية والعلاجات والمواطن يضطر لشراء الأدوية والعلاجات من خارج المؤسسات الصحية رغم عدم قدرة الكثيرين على المعالجة في مستشفيات أهلية".
وأضاف الدوبرداني، "اليوم للأسف هناك من يغادر منطقته بأيمن الموصل باتجاه الساحل الأيسر وذلك خشية الإصابة بالأمراض التي تفشت في مناطقهم، وهذا يتطلب جهدا حكوميا بما في ذلك دوائر الصحة للحد من هذه الأمراض والقضاء عليها".
ووجة الدوبرداني انتقاده "لأداء حكومة نينوى المحلية"، مضيفا أنها "عاجزة عن تحسين الخدمات وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، ومنشغلة بالصراعات السياسية، دون أن تراعي وضع نينوى وأهلها في ظل الفساد الإداري والمالي وتعدد مصادر القرار فيها ووجود أكثر من قوة أمنية على أرضها".
ودعا الدوبرداني مجلس محافظة نينوى، إلى "القيام بواجبه وتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه أهالي نينوى، للحد مما يجري على الأرض من إهمال وتقصير، أفقد المواطن الموصلي ثقته بغد أفضل وأجمل"، مؤكدا على ضرورة "تشكيل فرق طبية طارئة لمعالجة المواطنين من أهالي أيمن الموصل، لا سيما وأن الكثير منهم لا يملكون حتى ثمن العلاج".
مواضيع: