وشدد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، على أنه "لايمكن شراء المواقف العمانية بالأموال، ومواقف السلطنة السياسية ثابتة تجاه علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة". وقال: "إن مجلس التعاون الخليجي يواصل مسيرته، والخلاف لا يعطل التعاون بين دوله".
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وفي سياق مختلف، قال بن علوي إن "اليمن يعاني أزمات كبيرة أدت إلى انتشار الأمراض والمجاعة"، بسبب الحرب المندلعة هناك منذ مارس/ آذار 2015. وأكد أنه "لابد من جهود دولية لحل مشاكل اليمن، وكذلك لابد من توافق بين الأطراف اليمينية المتنازعة لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية".
وتقود الممكلة العربية السعودية منذ 26 مارس/ أذار 2015، تحالفا عربيا يدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقواته في مواجهة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، التي تسيطر على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال وزير خارجية عمان: "نحن منذ فترة نعتبر أن إسرائيل دولة من دول الشرق الأوسط وإن كانت إسرائيل في الوقت الحاضر لا تعطي هذا الأمر شيئا من الاهتمام".
وأضاف الوزير العماني: "لكن أعتقد أنها (إسرائيل) ربما تتخوف من التبعات التي سوف تتحملها إذا أقرت بأنها دولة من دول الشرق الأوسط، مؤكدا ضرورة التقريب بين وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وبشأن سياسة سلطنة عمان الخارجية، أكد يوسف بن علوي، على سياسة بلاده الخارجية القائمة على الاستقلالية والحياد الإيجابي، مشيرا أن هذا الحياد يشمل إيران أيضا.
مواضيع: