وبحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة، فإن ردة فعلهم تكون أبطأ من غيرهم، مما يجعلهم أداء مهاتهم اليومية أمرا صعبا.
ومسح باحثون في جامعة برمنغهام أدمغة 38 شخصا، كان بعضهم يتأخر في النوم، فيما يأوي الآخرون إلى فراشهم عند المساء، وراقبوا نومهم لمدة 16 يوما، وتم قياس مستوى هرمون الميلاتونين، الذي يفرزه الجسم أثناء الليل.
وكان للمتأخرين في نومهم أسوأ أداء في النهار، خاصة في ردود أفعالهم على أي شيء يحدث أمامهم، واختبر الباحثون أفراد عينة الدراسة عن طريق الطلب منهم الضغط على زر تظهر نقطة على الشاشة.
وذكرت الصحيفة البريطانية نقلا عن الباحثين أن الذين ينامون بعد منتصف الليل وفي الصباح الباكر حققوا نتائج سيئة في الاختبار.
ويعتقد الباحثون أن الذين يأوون إلى فراشهم في وقت متأخر للغاية في 5 أيام عمل خلال أسبوع، سيشهدون تغيرا في أدمغتهم، مما يؤدي إلى نتائج سلبية.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، إليز تشايلدز، إن كثيرين يكافحون لتقديم أداء أفضل خلال ساعات العمل أو الدراسة، لكن النتائج عادة ما تكون المستوى
وأضافت أن هناك حاجة ماسة لفهم أكبر لهذه القضايا، من أجل تقليل المخاطر الصحية وزيادة الإنتاجية.
ويعتقد أن حوالى 15 في المئة من الناس ينامون على "نمط البومة"، و15 في المئة ينامون على نمط "طائر القُبرة" (تستيقظ مبكرا وتنام مبكرا )، فينامون في أوقات معتدلة بين النمطين السابقين.
مواضيع: