وذكر تلفزيون المملكة الرسمي، أن "الهدوء عاد إلى بلدة عنجرة والأمور عادت إلى طبيعتها"، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تفرض طوقاً على البلدة وتمنع دخول أي شخص إليها".
وقال ناطق إعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، اليوم السبت، إن "دورية مشتركة من الأمن العام وقوات الدرك أوقفت أثناء عملها في محافظة عجلون (73 كلم شمال عمان) مساء الجمعة إحدى المركبات العمومية وبداخلها شخصان".
وأضاف "عند الطلب منهما (الراكبان) إبراز إثباتاتهما الشخصية رفضاً ذلك وقاوما طاقم الدورية".
وتابع أنهما "قاما بالاتصال بمجموعة من أقاربهما (...) وحضرت مجموعة منهم وقاموا بالتهجم على طواقم الدورية بالحجارة"، موضحاً أنه "تم التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع وتفريقهم وتمت السيطرة وضبط الشخصين اللذين كانا داخل المركبة العمومية، وتم اصطحابهما للمركز الأمني".
وأشار إلى أن ذلك أسفر عن "إصابة أربعة من طاقم الدورية وأضرار مادية في إحدى المركبات الامنية".
وتابع "بعد ذلك عادت مجموعة من الأشخاص قاموا بأعمال الشغب وإغلاق للطريق العام وإلقاء الحجارة على المركبات المارة (...) وإطلاق العيارات النارية من أسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الأمنية من داخل منطقة حرجية".
كما "أحرقوا مركبة حكومية والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومية"، ما أدى إلى "احتراق جزء من سكن محافظ عجلون وإصابة هذه المباني بأعيرة نارية من أسلحة رشاشة".
وأضاف البيان "بعد ذلك ورد بلاغ باسعاف شخصين مصابين بأعيرة نارية مجهولة المصدر للمستشفى، ما لبث أحدهما أن فارق الحياة، فيما لا زال الشخص الآخر قيد العلاج". كما أصيب "أحد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن".
ولم يوضح المصدر هوية هذين الشخصين ولماذا رفضا الإمتثال لأوامر الدورية.
وأشار إلى أن "تحقيقاً فتح في الحادث للوقوف على ملابساته".
مواضيع: