وأضاف بالي "هناك ملفان أساسيان يؤثران على تقدم قواتنا وقرار الاقتحام، وهما: الأسرى العسكريون بيد التنظيم الإرهابي، وقوات سوريا الديمقراطية، والملف الإنساني المتعلق بالمغيبين السوريين على فترات زمنية وأماكن مختلفة"، متابعا "على مدار السنوات الماضية هناك آلاف السوريين من مختلف المناطق يعتبرون مجهولي المصير حتى الآن، من بينهم فريق سكاي نيوز عربية، والأب باولو، وغيرهم".
ولفت بالي "لذلك نحاول التقدم بحذر، لو كان هناك بصيص أمل في هذا الملف فهذا يهمنا، ومن واجباتنا الأخلاقية التي تؤثر بشكل مباشر على مسألة اقتحام هذه المنطقة"، مؤكدا "نعتقد أن موضوع الاقتحام وإنهاء الإرهابيين في هذه البقعة الضيقة هي مسألة وقت فقط، ولكن قواتنا تحاول التعامل مع هذه الجزئية بحذر".
وبسؤاله عن حدوث مفاوضات مع مسلحي "داعش" لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، شدد بالي "هذه المفاوضات المزعومة غير صحيحة جملة وتفصيلا، ونحن لا نتفاوض مع الإرهابيين مطلقا".
ونفت "قوات سوريا الديمقراطية"، قسد، سيطرتها على آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، المحظور في روسيا، مشددة على تواصل العمليات العسكرية في مساحة صغيرة هي المتبقية تحت سيطرة التنظيم في منطقة شرق الفرات، شرقي سوريا.
مواضيع: