وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي، في إسلام آباد: "هدفنا هو السعي لتهدئة التوترات بين البلدين والوقوف على ما إذا كان هناك طريق لحل الخلافات بصورة سلمية".
وجاءت تصريحات الجبير في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لباكستان التي استمرت يومين، وغادر ولي العهد متوجهاً إلى الهند.
وهددت الهند بعد التفجير بعزل باكستان دبلوماسياً وبرد عسكري، ما يضع الجارتين النوويتين في مواجهة دبلوماسية أخرى.
وردت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، في بيان، بنفي هذه الاتهامات، وقال إنها "صدرت بعد وقت قصير من الهجوم" ودون تحقيق.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن السعودية أعلنت إطلاق سراح 2107 سجناء باكستانيين في بلاده بأثر فوري.
ويوجد نحو 3 آلاف باكستاني في السجون السعودية، وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان طلب من ولي العهد اعتبارهم من أفراد شعبه.
وشهدت الزيارة، تقليد ولي العهد السعودي "نيشان باكستان"، أرفع وسام مدني باكستاني، في مراسم بمقر الرئيس في إسلام آباد.
مواضيع: